مسجد نمرة: مسجد يستوعب نحو 350 ألف مصلٍ

مسجد نمرة

الإستعداد للحج أو للعمرة (3 جوانب مهمة) , أنواع الحج، حج التمتع ،حج القران ، حج الإفراد ، مزارات المدينة المنورة ،مزارات مكة المكرمة، العمرة ، الإحرام ،الحج ،مناسك العمرة , آداب الحج والعمرة,, مشعر مزدلفة ،مسجد نمرة ،مشعر منى ،عرفات جبل الرحمة ،عرفة ،مسجد عائشة ،مسجد الغمامة  , مسجد الجمعة, ،جبل أحد ،مقابرالبقيع، مسجد ذو القبلتين ،مسجد الراية ،مسجد فاطمة الزهراء،مسجد عمر ابن الخطاب ،مسجد أبو بكر الصديق ،مسجد سلمان الفارسي،مسجد الفتح ،,جبل ثور,مسجد قباء ،, مسجد المشعر الحرام, المساجد السبعة,  المساجد السبعة,حكم الحائض في الحج , مقبرة المعلاة, مسجد الجن



مسجد نمرة يعد من العلامات الفارقة في مشعر عرفات، حيث يقع إلى الغرب من المشعر ويمكن رؤيته من كافة أطراف عرفات. في يوم التاسع من شهر ذي الحجة، أكثر من 400 ألف مصل يؤدون صلاتي الظهر والعصر جمعاً وقصراً في هذا المسجد المبارك.

يعرف مسجد نمرة بعدة أسماء، منها مسجد إبراهيم الخليل ومسجد عرفة
ومسجد عرنة. يقع جزء من المسجد في وادي عرنة، الذي نهى النبي عن الوقوف فيه باستثناء بطنه، حيث أنه قريب من مشعر عرفات.

تم شيد مسجد نمرة لأول مرة في منتصف القرن الثاني الهجري، وحظي بانتباه خاص من الحكام والأمراء المسلمين الذين عمروا وأجروا أعمال ترميم وتجديد لهذا المسجد العظيم عبر التاريخ. في العصر المملوكي، أمر الملك المظفر سيف الدين قطز بترميم المسجد في عام 843 هـ، وكذلك في عهد السلطان قايتباي في عام 884 هـ وفي العهد العثماني، تم تجديد عمارة المسجد في عام 1272 هـ.

مسجد نمرة يعتبر أحد أهم المعالم الدينية في مشعر عرفات، حيث يتوافد الحجاج إليه مع بزوغ شمس يوم التاسع من ذي الحجة لأداء صلاة الظهر والعصر جمعًا وقصرًا، اقتداءً بسنة النبي صلى الله عليه وسلم. يقع مسجد نمرة إلى الغرب من المشعر وجزء من غربه يمتد إلى وادي عرنة، وهو وادٍ من أودية مكة المكرمة.

ومسجد نمرة يُعَدّ ثاني أكبر مسجد في مكة المكرمة بعد المسجد الحرام بعد التوسعة التي خضع لها، حيث بلغ طوله 340 مترًا من الشرق إلى الغرب، وعرضه وصل إلى 240 مترًا من الشمال إلى الجنوب، وتجاوزت مساحته 110 آلاف متر مربع. وقد تم تخصيص ساحة مظللة خلف المسجد بمساحة تقدر بحوالي 8000 متر مربع. يتسع المسجد بعد التوسعة لنحو 400 ألف مصلٍ، مما يجعله قادرًا على استقبال عدد كبير من الحجاج.

تاريخ المسجد نمرة يعود إلى العهد الخلافة العباسية في منتصف القرن الثاني الهجري، وقد بني في الموقع الذي خطب فيه الرسول صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع. يشهد المسجد على أضخم توسعاته خلال عهد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، حيث أصبح ثاني أكبر مسجد مساحةً في منطقة مكة المكرمة بعد المسجد الحرام.

بلغت تكلفة التوسعات التي شهدها المسجد 237 مليون ريال، وتمتد مساحته الإجمالية إلى 110 آلاف متر مربع. يتضمن المسجد 6 مآذن، حيث يبلغ ارتفاع كل مئذنة 60 مترًا، ويضم أيضًا 3 قباب و10 مداخل رئيسية تحتوي على 64 بابًا. كما يتمتع بغرفة مجهزة للإذاعة الخارجية، مما يتيح نقل الخطب وصلاتي الظهر والعصر في يوم عرفة مباشرة عبر الأقمار الاصطناعية.

ناحية نمرة في عرفة هي الموقع الذي نزل به النبي ﷺ، وقد وُضِعت قبة في هذا الموقع وصلى فيه المسلمون صلاة الظهر والعصر جمعًا في يوم عرفة، وهذا التقليد ما زال مستمرًا حتى اليوم.

يقال أن نمرة هي الجبل الذي يكون عن يمينك عندما تخرج من المأزمين في طريقك إلى الموقف، وهذا هو الموقع الذي تم ضرب القبة فيه لرسول الله ﷺ في حجة الوداع، وكذلك عائشة. في حديث جابر رضي الله عنه ورسول الله ﷺ: "أجاز رسول الله ﷺ حتى أتى عرفة، فوجد القبة قد ضربت له بنمرة، فنزل بها، حتى إذا زاغت الشمس أمر بالقصواء، فرحلت له، فأتى بطن الوادي، فخطب الناس" [رواه مسلم].

صحيح، فمسجد نمرة يمتد جزئيًا خارج حدود أرض عرفات، ولذلك يجب على الحجاج الانتباه واتباع العلامات الإرشادية التي تحدد حدود عرفات داخل المسجد. إذا وقف الحاج في الجزء الخارج عن حدود عرفات، فإن حجه لن يكون صحيحًا، لأن وقوفه يجب أن يكون داخل حدود عرفات وفي المكان المخصص لذلك داخل مسجد نمرة.

يعد مسجد نمرة من بين أبرز المعالم في مشعر عرفات، حيث يقصد الآلاف من ضيوف الرحمن لأداء صلاة الظهر والعصر جمعاً وقصراً في يوم عرفة، اقتداءً بالسنة النبوية التي كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يؤديها.

تم بناء هذا المسجد في الموقع الذي ألقى فيه الرسول خطبته في حجة الوداع، وذلك في بداية الخلافة العباسية في منتصف القرن الثاني الهجري. يقع المسجد إلى الغرب من مشعر عرفات، جزءًا من وادي عرنة، وهو وادٍ يقع غرب المسجد، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الوقوف فيه، معلنًا: "وَقَفْتُ هُنَا وَعَرَفَةُ كُلُّهَا مَوْقِفٌ إِلَّا بَطْنَ عَرْنَةَ"، حيث أشار إلى أن بطن وادي عرنة ليس جزءًا من مشعر عرفات، وإنما يقع قريبًا منها.

يقع مسجد نمرة في مشعر عرفات، وهو يشكل أحد أهم المعالم التاريخية فيها، وقد عُرف باسم عدة أسماء في الكتب التاريخية، مثل مسجد النبي إبراهيم ومسجد عرفة ومسجد عرنة.

يعود اسم مسجد عرفة إلى قرية كانت خارج حدود مشعر عرفات، حيث أقام النبي صلى الله عليه وسلم فيها لبعض الوقت، ثم تحرك منها إلى بطن الوادي، حيث أدى صلاة الظهر والعصر وألقى خطبته في المسجد.

شهد مسجد نمرة في عهد الدولة السعودية توسعات كبيرة، حتى أصبح ثاني أكبر مسجد في منطقة مكة المكرمة من حيث المساحة، بعد المسجد الحرام.

بلغت تكلفة هذه التوسعة 237 مليون ريال، حيث امتدت مساحته من الشرق إلى الغرب لتصل إلى 340 مترًا، ومن الشمال إلى الجنوب لتصل إلى 240 مترًا، وتجاوزت مساحته 110 ألف متر مربع. وفي الخلف من المسجد، تم إنشاء مساحة مظللة تبلغ مساحتها حوالي 8 آلاف متر مربع.

يستوعب مسجد نمرة حوالي 350 ألف مصلٍ، ويتألف من 6 مآذن، حيث يبلغ ارتفاع كل مئذنة منها 60 مترًا. يمتلك المسجد 3 قباب و10 مداخل رئيسية تضم 64 بابًا. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي المسجد على غرفة مخصصة للإذاعة الخارجية، مجهزة لنقل الخطب وصلاتي الظهر والعصر ليوم عرفة مباشرة عبر الأقمار الصناعية.

وفي وقفة عرفات، تصدح منارات مسجد نمرة بالأذان لأداء صلاتي الظهر والعصر جمعًا وتقديمًا، اقتداءً بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم.

وبداية من وقت مبكر، يستقبل مسجد نمرة حجاج بيت الله الحرام، حيث يتسابق الحجاج للوصول إلى موقع داخل المسجد. يأتون ويسعون للحصول على مكان يتيح لهم الاستماع إلى خطبة عرفات، التي يتجه إليها أسماع المسلمين في كل أنحاء العالم، متابعين ومشاركين في هذه اللحظة العظيمة للدعاء والتوبة والاستغفار.

اين يقع مسجد نمرة

مزارات مكة المكرمة

تعليقات